محتوى المقالة

مشكلة نقص بعض الأدوية هي مشكلة متأصلة في سوق الدواء على مدى سنوات. ويرجع السبب فيها لعوامل كثيرة أقلها حدوثًا هو نقص المواد الخام.

لسنا هنا بصدد بحث أسباب نقص الأدوية ولكن نود تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لدى بعض المرضى، والتي تأتي من حرصهم الشديد على عدم تناول دواء خاطئ.

يخضع إنتاج بعض الأدوية في مصر إلى عدد من الاتفاقيات التجارية بين الشركات العالمية والشركات المصرية لاستغلال العلامة التجارية وتصنيع الدواء داخليًا لصالح الشركات الأجنبية.

يحدث لسبب ما توقف إنتاج بعض الأدوية تحت مسمى الدواء الأجنبي وتقوم نفس الشركة المصنعة بانتاجه تحت اسم تجاري جديد، ولكنه هو نفس الدواء “كمادة فعالة”.

انت كمريض تستخدم هذا الدواء منذ فترة طويلة ولا تستطيع الاستغناء عنه وتبحث عنه في كل الصيدليات لفترة طويلة، وتتصل بأصدقائك وأقاربك للبحث معك عن هذا الدواء المفقود.

أنصحك عزيزي المريض ألا تضيع وقتك ومجهودك في البحث كثيرًا وقم بالآتي:

اسأل الصيدلي الذي تثق في رأيه ومعرفته بالأدوية وبدائلها معرفة جيدة ليرشح لك المثيل المناسب “يحتوي على نفس المادة الفعالة بنفس التركيز” وسعره يكون مناسبًا لامكانياتك.
ارجع إلى طبيبك المعالج اذا كان الدواء ليس له مثيل في السوق المصري، وهذا أمر نادر الحدوث.

عند سؤال الصيدلي عن الدواء الناقص قد يخبرك بأن الشركة المنتجة قد غيرت الاسم فقط، وستلاحظ بنفسك تشابهًا كبيرًا في الشكل الخارجي والداخلي للعبوة بين الدواء الجديد والذي تستخدمه.

أقدم لك عزيزي المريض قائمة محدثة بالأدوية التي تم تغيير اسمها إلى اسم جديد مع احتفاظها بنفس المادة الفعالة والتركيز: